كشف المحامي الليبي والناشط الحقوقي خالد غويل، عن سبب استهداف مبنى به عناصر قياديّة في التنظيم الإرهابي "داعش" في صبراته دون سواها، وتساءل بالقول: "لماذا استهدفت الغارة الأمريكية بصبراطة هذا البيت بالذات ولم تقصف درنة وسرت ومختلف المناطق التي تعدّ من معاقل الإرهابيين". وأفاد غويل في تصريح إعلامي، على هامش حضوره في الندوة الصحفية التي نظمها المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية والتي جاءت تحت شعار "التحديات الأمنية في منطقة شمال إفريقا" أن التحقيقات مع أبو أنس الليبي بطرابلس وأبو ختان ببنغازي بعد عملية اختطافهما، أفضت إلى اعترافهما بمسؤولية هؤلاء الذين استهدفوا في صبراطة، بتخريب المدرسة والسفارة الأمريكيتين بتونس، واغتيال السفير الأمريكي ببنغازي. يذكر أنّ القيادي في تنظيم القاعدة أبو أنس الليبي توفي في جانفي 2015، في مستشفى في نيويورك الجمعة قبل أيام من بدء محاكمته، عن سنّ يناهز 50 عاما، وهو متهم بالمشاركة في تفجير سفارتي الولاياتالمتحدة في افريقيا في 1998. وكان أبو أنس واسمه الحقيقي نزيه عبد الحميد الرقيعي، على لائحة مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي ىي) لأهم المطلوبين، عندما اعتقله عناصر من القوات الأميركية الخاصة في عملية في أكتوبر 2013 في العاصمة الليبية طرابلس.