الارهابي محمد الكردي من مواليد 1977 سجن زمن النظام السابق وبعد الثورة أطلق سراحه لينتمي إلى تنظيم أنصار الشريعة المحظور، وشارك في خيمات دعوية ونشط في جمعية مشبوهة وأغلقت بقرار منذ أكثر من عامين. ووفق ما أكده مصدر أمني لصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 22 مارس 2016، فإن الارهابي محمد الكردي عنصر بارز في ما يعرف بتنظيم أنصار الشريعة المحظور ببن قردان وشارك في دوريات في ما يعرف بالشرطة السلفية أيام الانفلات الأمني بعد الثورة، اضافة إلى مشاركته في في عمليات تهريب الاسلحة من ليبيا قبل أن يرتبط اسمه بما يعرف بتنظيم داعش الارهابي ويغادر نحو ليبيا ومنها إلى سوريا شتاء 2014 حيث اندمج في صنع القنابل اليدوية والأحزمة الناسفة وتفخيخ السيارات. ووفق ذات المصدر فإن معلومات استخباراتية مؤكدة رجحت عودته إلى ليبيا في الفترة الماضية وتحديدا بعد الضربات الجوية الروسية على معاقل تنظيم داعش في سوريا حيث التقى بقيادات ارهابية تونسية وليبية وشارك في ضبط المخطط الارهابي للاستيلاء على بن قردان وإعلانها إمارة داعشية قبل أن يتسلل إلى الجهة ليلا قادما من ليبيا مع عدد من الارهابيين. وقد توارى عن الأنظار بعدها إلى أن وقع تحديد مكانه اثر عملية استخباراتية نوعية ومحاصرته وتصفيته ليرتفع بذلك عدد القتلى الارهابيين في عملية بن قردان إلى 52 عنصرا.