نجحت مصلحة التوقي من الإرهاب وفرقة الأبحاث والتفتيش بإقليم الحرس الوطني بزغوان من في الكشف وإماطة اللثام عن خلية إرهابية بمعتمدية الناظور ولاية زغوان تتكون من 5 أشخاص معدل اعمارهم بين 19 و36 سنة. وبالتحري مع أحد المتهمين اعترف بتبنيه الفكر التكفيري وهو من اتباع تنظيم داعش الاهاربي منذ سنة 2011 كما اعترف أنه على علاقة بعنصر ارهابي ز.أ موجود بسوريا ومع 3 عناصر ارهابية اخرى جميعهم من متساكني معتمدية الناظوربزغوان. واكد الموقوف في اعترافاته انه يتواصل مع عنصر سلفي تكفيري عبر شبكة التواصل الاجتماعي لمساعدته على التحول الى سوريا، مضيفا أنهم يجتمعون بزعيم الخلية المدعو ص.ع بمعتمدية الناظور والذي سبق أن تورط في قضايا ذات صبغة ارهابية. وعن القذيفة الحربية التي بحوزتهم اعترف الموقوفون الخمسة بأنهم اخفوها بإحكام داخل كروم الهندي بضيعة والد أحدهم بمعتمدية الناظور، وبتفتيش منزل زعيم الخلية تم العثور على صندوق يحتوي على مفكات براغي واسلاك كهربائية وأجهزة هاتف جوال. وبالتحري مع الموقوقفين الخمسة اعترفوا انهم تعمدوا إحداث ثقب بالقذيفة المذكروة واستخراج ما بداخلها من متفجرات لاستعمالها، واستعانوا بشبكة الانترنيت لمعرفة كيفية استعمالها في التفجيرات، كما اعترفوا انهم كانوا ينوون استغلال القذيفة لاستهداف دوريات أمنية وعسكرية عن طريق التفجير عن بعد باستعمال الهاتف الجوال.