أسدل، مساء الجمعة 15 أفريل 2016، الستار على نتائج المسابقة العربية "حروف منثورة" الأدبية السنوية فى دورتها الثالثة والتي تقام بمصر بمشاركة أكثر من 130 مبدعا من عدة دول عربية على غرار مصر والعراق والمغرب واليمن وفلسطين الى جانب سوريا والأردن و تونس والجزائر والسودان و السعودية. وتم ترشيح ثلاثة فائزين بكل مسابقة. وقد توجت تونس بهذه المسابقة العربية في مسابقة الشعر "باب القصائد الفصحى المرسل" في شخص الكاتب والصحفي علي البهلول الذي تحصل على الجائزة الثالثة عربيا بنص شعري يحمل عنوان "في ذكراك يا أبتي" ويضاف هذا التتويج للكاتب والصحفي الشاب علي البهلول ابن جهة صفاقس. هذا وقد شارك في المسابقة العربية في باب القصة القصيرة 54 عملا و في باب المجموعات القصصية 8 أعمال و في باب الرواية 12 عملا وفى باب القصائد الفصحى -عمودي- 14 قصيدة و في باب القصائد الفصحى المرسل 29 قصيدة وفي باب قصائد العامية المصرية 5 قصائد وفى باب المقالات الصحفية 7 مقالات، وفي باب ديوان شعر عامية 5 دواوين، وفي باب ديوان شعر فصحى عمودي 3 دواوين وفي باب ديوان شعر فصحى مرسل 6 دواوين. وتكونت لجنة التحكيم من الأستاذة منال عبد الحميد فى باب الرواية والأستاذة صفاء حسين العجماوى فى باب القصص القصيرة و الأستاذ مصطفى هارون فى باب القصيدة العامية الواحدة و باب القصيدة الفصحى الواحدة و باب ديوان شعر العامية و باب ديوان شعر الفصحى و الأستاذ ممدوح رزق فى باب المجموعة القصصية و الأستاذ مروان محمد فى باب المقالات الصحفية. ومن المنتظر أن يتمّ تكريم الفائزين خلال حفل سيقام بالغرض بدولة مصر خلال منتصف شهر ماي 2016. يذكر ان الكاتب والصحفي علي البهلول باحث تونسي من مواليد مدينة صفاقس، باحث ماجستير في الصحافة المتعددة المنصات "كروس ميديا" باشراف الاتحاد الأوروبي، متحصل على الإجازة الأساسية في تاريخ الفلسفة والفلسفة العامة من كلية الاداب والعلوم الانسانية بصفاقس وهو المدير المؤسس ورئيس تحرير جريدة "نيوز براس" الالكترونية. عمل بالعديد من المؤسسات الاعلامية التونسية والعربية على غرار جريدة التونسية الورقية والالكترونية ومجلة كلمات كرئيس تحرير لركن ثقافي الى جانب العمل مع دار الصباح كما كانت له تجارب اعلامية مع تلفزة تونس 1 واذاعة موزاييك الى جانب العمل مع الاذاعة الوطنية واذاعة صفاقس، فضلا عن اشرافه على مجلة همسة الفنية المصرية بتونس ومراسلته لمواقع دولية على غرار الحوار المتمدن وشبكة الجزائرية للأخبار. وهو رئيس نادي اتحاف الأدبي بكلية الاداب والعلوم الانسانية بصفاقس ونائب رئيس جمعية أحباء المكتبة والكتاب بساقية الزيت ومشرف على قسم الدراسات والبحوث ضمن منظمة دولية في الصحافة وعضو بالمرصد الوطني للصحفيين التونسيين. كما مسك زمام لجنة تحكيم في العديد من المجالات وقام بتقديم العديد من الأعمال الأدبية لكتاب تونسيين. من اصداراته مجموعة شعرية بعنوان "صمت التلاشي" صدرت سنة 2013 وله مخطوطان تحت الطبع، متحصل على أكثر من 20 جائزة وطنية وعربية في المجال الأدبي والأكاديمي واخرها جائزة وزارة الثقافة سنة 2014 وشارك في العديد من الدورات التكوينية والعديد من التربصات المهنية.