نفت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث ،ليوم الاثنين 2 ماي 2016، ما تم تداوله في بعض المواقع الاعلامية الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار تتعلق بما سمي "مشاركة باهتة" لتونس في الدورة 30 للصالون الدولي للكتاب والصحافة بجنيف. واعتبرت في بلاغ لها أن ما نشر من أخبار "مجانب للواقع ولا يمت للحقيقة بأي صلة" موضحة أن عدد الموظفين التابعين لها، الحاضرين في المعرضالمعرض الذي أقيم من 27 أفريل إلى 1 ماي 2016، لم يتجاوز سبعة موظفين على عكس ما راج من أخبار مفادها حضور 70 موظفا من الوزارة. وأكدت أن موظفيها السبعة وتم تكليفهم بمهمة التنسيق مع المشاركين وتنظيم الجناح التونسي الذي يمتد على مساحة بلغت 650 متر مربع وهي مساحة تتطلب أكثر من سبعة موظفين. وشدد الوزارة على أن باقي المشاركين كانوا من الادباء والناشرين والجامعيين والباحثين والاكاديميين فضلا عن عدد من الفنانين التشكيليين والإعلاميين. كما أفادت الوزارة في بلاغها أن اتحاد الناشرين التونسيين تولى ضبط قائمة الناشرين المشاركين والتنسيق معهم وجمع الكتب، مضيفة أن الدورة شهدت مشاركة حوالي 40 دار نشر تونسية بما يقارب 900 عنوان، فضلا عن مشاركة عديد الناشرين من غير المنخرطين في اتحاد الناشرين التونسيين.