يبدو أن اللعبة الظاهرة " بوكيومون غو" لا تحكتم في تطبيقاتها لا إلى حدود جغرافية ولا زمنية ولا عمرية بل اكتسحت العالم و جذبت الشعوب بمختلف فئاتهم العمرية وشدتهم إليها حد العناق حتى أن مستعملي هذه اللعبة أصبحوا يسيرون وراء شخصيات افتراضية في كل مكان وفي كل زمان دون التقيد بحدود. أحد محبي هذه اللعبة في تونس وصل شغفه حد ملاحقة " البوكيمون" في محيط القصر الرئاسي بقرطاج راغبا في الدخول إلى القصر للحصول على هذا البوكيمون ففي وسط الأسبوع الجري تفاجئ أعوان حراسة القصر الرئاسي بقرطاج بشخص يسير إلى جانب الشاطئ ويحاول المرور نحو القصر من جهة منطقة قرطاج أنتونيوس. وقال شاهد عيان لحقائق أون لاين أن هذا الشخص كان يحمل هاتفه الجوال في يده ويتجه نحو القصر وعند استفساره من طرف أعوان حراسة القصر أجابهم أنه يسلك طريقه نحو " بوكيمون" يوجد بالقرب من القصر فتم منعه وطرده من المكان. وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية قطع الناطق باسم الخارجية جون كيربي كلمته حول القتال ضد داعش، حين لاحظ أن أحد المراسلين الصحفيين كان منشغلا بلعبة بوكيمون غو. وسأل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الصحفي "أنت تلعب البوكيمون هناك، أليس كذلك؟" فأجابه "انا ألقي مجرد نظرة عليه!". وتابع كيربي قراءة بيانه، وحين انتهى، نظر الى المراسل الذي كان يلعب لعبة البوكيمون وسأله مجددا "هل أمسكت بواحد من البوكيمونات؟" فأجابه بالنفي كون الإرسال ليس جيداً لرد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "أنا آسف لذلك".