ألقت، خلال الأيام القليلة الماضية، الوحدات الأمنية لإقليم الأمن الوطني ببن عروس وتحديدا على مستوى منطقة الامن الوطني بحمام الأنف القبض على داعشي جزائري في العقد الثالث من العمر، في أعقاب عملية مناهضة للارهاب بالاحواز الجنوبية وصفت بالنوعية، غضافة غلى إيقاف متشدد تونسي كان يخطط للسفر إلى سوريا للالتحاق بمعسكرات التنظيم الارهابي "داعش". ووفق صحيفة الصباح الصادرة اليوم الاحد 28 أوت 2016، فقد توفرت لدى أعوان الامن بحمام الانف معلومة سرية مفادها تردد عنصرين يشتبه في أنهما يحملان الفكر السلفي الجهادي على مقهى بحمام الانف، وبمراقبة العنصرين تأكد الاعوان من خطورتهما فقاموا بإلقاء القبض عليهما، واقتادوهما إلى المقر الأمني أين تبين أن أحدهما جزائري الجنسية تسلل إلى تونس عبر الحدود البرية وتسوغ منزلا بجهة الزهراء، والثاني تونسي أصيل ولاية القصرين ويقيم في بيت على وجه الكراء بمنطقة بومهل. وحسب المعطيات الاولية فإن العنصر الجزائري يتبنى الفكر الداعشي الارهابي بعد ان بايع زعيمه أبا بكر البغدادي وله اتصالات عديدة مع ارهابيين وقيادات داعشية بليبيا وسوريا، أما العنصر التونسي فقد اعترف بدوره بمبايعة التنظيم الارهابي وتخطيطه للسفر إلى سوريا. وبتفتيش محلي سكنى المتهمين بغذن من النيابة العمومية، عثر أعوان الامن على لوحتين الكترونيتين وكتبا ذات منحى دينيا تكفيريا، قبل ان يحيلوا القضية على القطب القضائي لمكافحة الارهاب ومنه على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب لمواصلة التحريات والبحث في علاقة الداعشي الجزائريبالتونسي وأسباب تسلله خلسة من الجزائر إلى تونس.