قال نائب الأمين العام لحزب الوطنيّين الدّيمقراطيّين الموحد والقياديّ في الجبهة الشّعبيّة محمّد جمور، إنّ حزبه يرنو إلى تكوين جبهة ديمقراطيّة واسعة، مشيرا إلى أنّ الجبهة أيضا طرحت تكوين هذه الجبهة. وأضاف جمور في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم السبت 03 سبتمبر 2016، أنّ الجبهة ستسعى إلى توسيع تحالفاتها مع الأطراف التي تتقاطع معها في ظرف معين، على حد تعبيره، موضّحا أن الجبهة الديمقراطية ستكون على قاعدة الظّرف الصّعب الذي تمرّ به تونس وعلى قاعدة التصدّي للإرهاب والفساد ومراجعة السياسات الاقتصادية التي تضرّ بمصلحة المواطن. وشدّد على أن الجبهة الديمقراطيّة ستضم كل القوى السياسيّة والاجتماعيّة والمنظّمات المهتمة بمصلحة المواطن والتي تسعى إلى التصدي إلى الارتهان للدوائر الأجنبيّة وإملاءات صندوق النقد الدّولي. وأكد محدثنا أن الجبهة الديمقراطية لن تضم كل الأحزاب المعارضة قائلا" أن نكون معارضين للحكومة لا يعني ضرورة أن نكون متحالفين". ولفت إلى أنّ الجبهة سعت إلى تكوين جبهة ديمقراطية مع حزب المسار وحركة الشّعب والحزب الجمهوري لكنها انضمام الجمهوري والمسار إلى الحكومة جعلها تفشل. وعن إمكانيّة ضم حراك تونس الإرادة وحزب المؤتمر إلى هذه الجبهة، استبعد جمور ذلك، مؤكدا أن مواقف هذه الأطراف مازالت غامضة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.