سترتكز إستراتيجية مقاومة التهريبخلال الفترة القادمة أساسا على مقاومة جميع مسالك التهريب والتوزيعوالبيع وعلى مراقبة الأماكن الحدودية وتكثيف حملات المراقبةوالدوريات المشتركة بين مصالح الجيش والديوانة والحرس وفق ماتقدمت به وزارة المالية وأضافت الوزارة في بلاغ أصدرته يوم الجمعة 30 مارس بتونس انه تم الاتفاق خلالاجتماع تنسيقي عقد يوم الخميس بتونس بين ممثلين عن الديوانةالتونسية ووزارات الدفاع الوطني والداخلية والتجارة والصناعة ايضاعلى تكثيف حملات المراقبة داخل المدن وفق دوريات مشتركة بين مصالحالديوانة والشرطة ووزارة التجارة ووزارة الصناعة لوضع حد لنقاطالبيع الموازية كما تم الاتفاق خلال الاجتماع الذى اشرف على أشغاله كاتب الدولةلدى وزير المالية سليم بسباس وحسب نفس المصدر على السعي من جهةأخرى إلى مزيد تنسيق الجهود مع السلط الجزائرية والسلط الليبيةالرامية إلى التصدي للتهريب ومقاومة التجارة الموازية ويأتى عقد هذا الاجتماع وفق وزارة المالية بهدف تنسيق الجهودلمقاومة ظاهرة التهريب عموما ومكافحة تهريب مادة المحروقات بصفةاخص بعد التزايد المفرط لكميات المحروقات المحجوزةخلال الأشهر الثلاثة الاولى من سنة 2012 واتساع رقعة هذا النشاطليشمل المناطق الداخلية والساحلية و احواز العاصمة بعد ان كانمقتصرا على المناطق الحدودية ودعا كاتب الدولة سليم بسباس الى ضرورة الإعداد لحملة إعلاميةوطنية لمقاومة التهريب والتحسيس بخطورة المواد المهربة على صحةالمواطنين وسلامة الاقتصاد الوطني وفق نفس البلاغ