اكد الحزب الديمقراطي التقدمي انه لا انقسامات داخل الحزب وان كل كوادره على اتفاق تام مع ما تقوم به قياداته وانه يوجد توافق في الآراء بين كل القيادات والكوادر في اطار الاحترام الكامل لنشاط الجميع . وكانت قد راجت اخبار نزلها الحزب الديمقراطي التقدمي الى مستوى الاشاعة عن ظهور بوادر انقسامات واختلاف آراء حول عمليات التوحد مع احزاب اخرى من اجل ايجاد حزب وسطي كبير لم يتم اختيار اسمه بعد. وقد تم أخيرا -وبعد خلافات كبيرة ونقاشات دامت ثلاث ايام وجهود مضنية شهدتها مراحل توحيد حزبي افاق والحزب الديمقراطي التقدمي والحزب الجمهوري من اجل تكوين "حزب الوسط الجديد "- الاتفاق على ان تكون مية الجريبي امينته العامة اما الامين التنفيذي فسيكون ياسين ابراهيم من حزب أفاق. ويذكر ان الحزب الديمقراطي التقدمي يعقد هذا السبت 7 افريل 2012 مؤتمره الخامس على الساعة الثالثة ظهرا بقاعة الكوليزي بالعاصمة وتتواصل اشغاله يومي 8 و9 بسوسة وتشير اغلب الدلائل على ان هذا المؤتمر الذي يلتقي فيه الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب آفاق والحزب الجمهوري وعدد كبير من الشخصيات السياسية المستقلة لتتوحد في حزب وسطي كبير سينجح خاصة وقد تبين ان ما تم الحديث عنه في بعض الاوساط من انقسام داخل الحزب بعد تصريحات محمود البارودي ومهدي بن غربية ومحمد حمدي لا يعدو ان يكون تعددية فكرية صلب الحزب الديمقراطي التقدمي ولا يخرج عما يحدث في اغلب الاحزاب الكبيرة في البلدان الديمقراطية المتقدمة . آخر تعديل على الجمعة, 06 نيسان/أبريل 2012 12:45