دخلت مدينة مكثر من ولاية سليانةمنذ صباح الخميس 12 أفريل 2012 فى إضراب عام شمل مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية حيثتعطلت الدروس بكامل المؤسسات التربويةوأغلقت المؤسسات العمومية والمحلات التجارية أبوابها باستثناءالمستشفى المحلى وصيدلية واحدة إضافة الى المخابز وبيوت العبادة وفق ما لاحظه مراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة. وياتى الاضراب احتجاجا على ما يعتبره الاهالى صمتا من الحكومةالتي لم تلب على حد قولهم مطالبهم المشروعة ولم تف بوعودهاللنظر فى مسائل التنمية الشاملة والتشغيل واحداث مستشفى جهويمتكامل الاختصاصات الطبية لفائدة اهالي جنوب الولاية بمعتمدياتمكثر وكسرى والروحية. وكان اهالى مدينة مكثر قد نفذوا فى شهر جانفى الماضى سلسلة منالاضرابات المماثلة والاعتصامات احتجاجا على ما اعتبروه تهميشاللجهة ولامبالاة بأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية اجتمع على إثرها رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقى بمجموعة من شبابالجهة وادى في وقت لاحق زيارة الى المعتمدية التقى خلالها الأهاليليتم الاتفاق على اثر ذلك على دراسة الطلبات المطروحة التي