سليانة (وات)- شهدت مدينة مكثر من ولاية سليانة صباح يوم الجمعة شللا تاما في الحركة الاقتصادية وكافة اوجه النشاط الاجتماعي بسبب حركة احتجاجية نظمها مواطنون احتجاجا على تهميش جهتهم وعلى عدم الاهتمام باوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وعدم الاصغاء الى مشاغلهم من قبل السلط المعنية. وادت هذه الحركة الاحتجاجية الى تعطيل نشاط المؤسسات العمومية والخاصة والى قطع الطرقات المؤدية من المدينة واليها والى غلق مختلف منافذها. وتم استثناء المستشفى المحلى والصيدليات وبيوت العبادة والمخابز من هذه الحركة الاحتجاجية. ويطالب اهالي مكثر بالخصوص بتوفير الشغل واحداث مستشفى جهوي متكامل الاختصاصات واعادة النظر فى التقسيم الاداري الحالي وبعث ولاية جديدة تضم مناطق جنوب ولاية سليانة الحالية أي مكثر وكسرى والروحية واجزاء اخرى من الولايات المجاورة والمعروفة بشدة فقرها وتخلفها وانعدام التنمية فيها. ويتواصل هذا اليوم الاحتجاجي الذي يجري في كنف الهدوء الى غاية هذا المساء.