يصبّ العلماء كل اهتمامهم على العوامل التي تساعد في إطالة العمر، بينما اتجه آخرون إلى العمل عى رصد العوامل التي تساهم في تقصيره. وخلصوا إلى أن هناك ممارسات من شأنها أن تقصر العمر، وأهمها ما يلي: 1- التدخين، وسبق لدراسة بريطانية قام بها باحثون من جامعة بريستول أن أفادت بأن أعمار المدخنين تقل بنحو 6 أعوام مقارنة بغيرهم من غير المدخنين. 2- المبالغة في أكل الحلويات، إن الإكثار من تناول السكريات السريعة الامتصاص يدفع إلى تقصير العمر نظرًا إلى ما تحدثه هذه السكاكر من بلبلة على صعيد العمليات الاستقلابية في الخلايا تساهم في إرهاق كل أجهزة الجسم. 3- البدانة، لأن زيادة الوزن تؤدي إلى تكدس الشحم في الخلايا الدهنية فتنتج هذه هورمونات تساهم في رفع خطر التعرض للسكري، وتصلب الشرايين والأمراض القلبية الوعائية وغيرها. 4- الكسل، لأنه يقف وراء حزمة من الأمراض القاتلة، بخاصة القلبية الوعائية وارتفاع ضغط الدم. 5- قلة النوم المزمنة فهي تقود إلى مجموعة من المشكلات الصحية، لا سيما، القلبية التي تقود إلى اختزال عمر الإنسان. 6- التلوث. 7- الإكثار من أكل اللحوم. 8- مشاهدة التلفزيون لوقت طويل. 9- العيش مع الحماة. 10- التشاؤم، لأن الأشخاص المتشائمين الذين يندبون حظهم وينظرون دومًا إلى النصف الفارغ من الكأس، يعيشون عمرًا أقصر من غيرهم ممن يتحلون بنعمة التفاؤل والذين ينظرون باستمرار إلى النصف الملآن من الكأس، فالتشاؤم يقود إلى نقص في إفراز هورمونات السعادة، من هنا يجب مواجهة الهموم اليومية بإيجابية لأنها تضيف سنوات أخرى إلى العمر، في حين أن مواجهتها بسلبية تساهم في قضم سنوات العمر. عدا عن ذلك، فإن المتشائمين يميلون عادة إلى إهمال صحتهم. تبقى هناك نقطة قد يستغربها بعضهم ولكنها ما زالت محل أخذ ورد، وهي أن تناول الفيتامينات الصناعية كأقراص إضافية يوميًا من شأنه أن يقصر العمر، إذ ليس هناك من منفعة ترجى من استهلاك الفيتامينات والمكملات بهدف الوقاية من الأمراض، وعلى رغم تحذير الوكالات الغذائية والصحية من تناولها كبديل للنظام الغذائي الصحي، فإن الناس يقبلون على شرائها.