تملك ليلة أمس الرعب والخوف مختلف المسافرين و السياح المتواجدون بمطار تونسقرطاج الدولى عندما اقتحمت مجموعة من المعروفين بانتمائهم إلى التيار السلفي المطار من أجل الضغط على الأمن واخضاعه للسماح لإثنين من ذوي التوجهات السلفية الجهادية فى المغرب وهما عمر الحدوشي وحسن الكتاني بالدخول إلى تونس بعد ايقافهما من قبل اعوان الامن في المطار الذين منعهما من الدخول الى التراب التونسي باعتبارهما من قيادي تنظيم القاعدة في المغرب،علماً وأن هذين الشخصين متورطين في عمليات إرهابية. و يعد الحدوشي زعيم السلفية الجهادية في المغرب الاقصى و قد سبق للامن المغربي اعتقاله سنة 2003 بسبب تورطه عمليات الدارالبيضاء الانتحارية التي و كان الحدوشي يجهر بمناصرة اسامة بن لادن، زعيم تنظيم «القاعدة»، ويعتبر نصرته واجبا شرعيا. وسبق للحدوشي ان انتقل الى مدينة طنجة حيث تتلمذ على يد العديد من زعماء حركة «السلفية الجهادية» المتطرفة.ليحكم عليه في أحداث 16 ماي ب30 سنة سجنا ليطلق سراحه بعد عفو ملكي بداية العام 2012. اما الكتني فهو الاخر من معتقلي أحداث الدارالبيضاء هذا و يذكر ان الشيخان ممنوعان من التدريس و الخطابة في المغرب