المدرسة الابتدائية ابن شرف بالمنطقة البلدية ببلدة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد يؤمها 410 تلميذا وتلميذة يدرس بها 23 معلما ومعلمة بها 9 قاعات وقاعة إعلامية ومركب صحي للتلاميذ ومكتب مدير ويديرها السيد محمد جميل رابحي. هذه المدرسة التي تأسست سنة 1978 وتخرج منها أجيال وأجيال ولا تزال منارة للعلم والمعرفة ونظرا لمرور أكثر من 3 عقود على تأسيسها فقد أصبحت بحاجة ملحة إلى الصيانة والتعهد حيث ظهر على جدران كثير من أجزائها التشقق وأصبحت أبواب قاعاتها العشرة بحاجة ماسة إلى الصيانة، فقد تأثرت بالعوامل المناخية وبالقدم فهي مفتوحة دائما إلا العدد القليل وهو ما يعرض ما تحويه قاعات الدراسة للنهب والإتلاف وهو ما حصل فعلا أما نوافذها فهي ليست بأحسن حال فمنها ما تكسر ومنها ما يستدعي التدخل العاجل لإصلاحها. لا يوجد بهذه المدرسة مركب صحي للمعلمين وهو ما يزيد الأمر تعقيدا بالنسبة لإطار التدريس بالمدرسة. أما سياجها الخارجي فنظرا لقصره يمكن للمتسللين الدخول إلى حرمة المدرسة بكل سهولة أما قاعات التدريس التي هي الفضاء الذي يلتقي فيه تلاميذنا طلبا للعلم والمعرفة فهي لا تزال كما أنشئت أول مرة رغم ما شهدته المؤسسات التربوية من تحسين وتطوير إلا أن هذا التحسين ما زال لم يشمل هذه المدرسة ولا تزال أرضية أغلب القاعات من البلاط «الاسمنت» إلا قاعتان تم تحسينها وتغيير أرضيتهما إلى جليز. وحتى تبقى هذه المدرسة منارة للعلم والمعرفة وتقدم أفضل الخدمات لتلاميذها في فضاء يليق ويجد فيه المتعلم الأريحية التامة لتقبل العلوم لا بد أن تتدخل الإدارة الجهوية للتربية والتعليم بسيدي بوزيد قصد التغلب على النقائص التي تشهدها البنية التحتية لهذه المؤسسة التعليمية.