رجع الكاميرا ... خوذ الكاميرا و هات الحقيقة .. هكذا تردد أغلب صفحات الفايس بوك وهي تنشر صورة رمزي بالطيبي صحف نواة الذي حجزت آلات تصويره من طرف المؤسسة العسكرية أثناء تصويره لقضايا شهداء تالة والقصرين .. رمزي بالطيبي يدخل إضراب جوع لليوم التاسع على التوالي و يضرب معه كل من ياسين العياري لينا بن مهني عزيز عمامو رمزي الحجلاوي و العدد مرشح للإزدايد ،، بقية المدونين والمشرفين وإن لم يضربوا عن الطعام فإنهم تبنوا هذه القضية ، بل كانت فرصة لتوحدهم من جديد حتى قال أحدهم "شكرا رمزي ... نجحتنا في توحيدنا " .. الحملة لم تكن حملة من أجل كاميرا بل كانت فرصة لطرح اسئلة كانت شبه محرمة عن القناصة وعلاقة الجيش بهم ، عن المؤسسة العسكرية ، عن رشيد عمار عن وزير الدفاع ، عن القضاء العسكري ...... عن ... عن .. عن ... الإستثناء برز خاصة من الصفحات المنتسبة لحركة النهضة خاصة والتي رأت في تصرف الجيش أمرا طبيعيا و أن منعه كان قانونيا بل أن هذه الحملة ، هي حملة تشويهية المرض منها ضرب المؤسسة العسكرية وإدخال البلاد في حالة من الفوضى، فوجدت هذه الصفحات نفسها في موقع الإتهام بالإ نبطاح والتبندير