رياض حجلاوي المناضل نبيل حجلاوي عبر بما يراه صالحا لمستقبل الثورة عندما رأى مدينة الثورة سيدي بوزيد تحترق مرافقها الحيوية وحراسها نائمون هذا التعبير كان حضاريا في شكله ومضمونه الشكل بالقلم والورق والمضمون أنه لا قوة تخيفنا أن نقول للجيش إنك لم تقم بواجبك فنستنكر فعلك أخذ المناضل نبيل حجلاوي على عجل إلى المحكمة العسكرية وإلى السجن دون مراعات لأبنائه وهم على أبواب العيد تحرك المساندون من محامين وإعلاميين وأصدقاء ومناضلين وضغطوا من أجل إطلاق سراحه ولكن آذان الحاكم صماء ولا تريد التراجع عن أخطائها حوكم المناضل نبيل حجلاوي بشهرين سجنا وهو الآن في السجن المدني بصفاقس والمحامون بقيادة الاستاذ مبروك لقسنطيني حريصون على استئناف الحكم لما اعتبروه ظلما ما صدر في المحكمة العسكرية الرابطة التونسية لحقوق الإنسان كانت على علم من اليوم الأول بحيثيات الموضوع واليوم بعد 15 يوما من الاعتقال لم تصدر أي بيان يستنكر الاعتقال التعسفي ويطالب بحرية الإنسان في التعبير عن رأيه دون ضغط وإنني ما زلت أترقب هذا البيان لأن المناضل نبيل حجلاوي لا زال سجينا ويستحق المساندة هذا التأخير من الرابطة تصورته منطقيا لكثرة القضايا المطروحة في الساحة التونسية وأولويتها على قضية المناضل نبيل حجلاوي ولكن للأسف أن رابطتنا المحترمة وجدتها تصدر بيانا على عجل يستنكر التصريحات التي ادلى بها السيد حمادي الجبالي الامين العام لحركة النهضة بخصوص الخلافة السادسة هذه السرعة من الرابطة تبين أن تصنيف القضايا لديها لا يرتكز على مبدا الدفاع عن حقوق الإنسان الذي من أجله تأسست هذه الرابطة بل يرتكز على خلفية سياسية تغيب القضايا الحقيقية المرتبطة بحقوق الإنسان مثل قضية المناضل نبيل الحجلاوي وتهتم بقضايا هدفها سياسي إنني أدعو كل التونسيين ونحن نعيش عصر الثورة رغم معانات المناضل نبيل الحجلاوي أن يراقبوا هذه المنظمات والجمعيات ومدى التزامها بالمبادئ التي تأسست من أجلها