تظاهر العشرات من التونسيين يوم امس السبت 1 اكتوبر 2011 في مدينة مونريال الكندية للاحتجاج على منعهم من حقهم في المشاركة في الانتخابات التي ستجري في بلادهم يوم 23 اكتوبر القادم. وكانت السلطات الكندية اعلنت في وقت سابق ان القوانين تمنع اجراء انتخابات لدول اجنبية على اراضيها. حاولت وزارة الخارجية التونسية التخفيف من حدة الموقف الكندي، وقال ناطق باسم الوزارة ان العلاقات التونسية الكندية جيدة وان مونريال دولة صديقة ووعد بالسعي لإيجاد حل بالتعاون مع السلطات الكندية. ورفضت حكومة اوتاوا التي تتمتع بالحكم الذاتي "انشاء" دائرة انتخابية للمهاجرين التونسيين تضم كندا. كما رفض وزير الخارجية الكندي "جون بارد" السماح لدولة اجنبية بإنشاء دائرة انتخابية تضم كندا واعتبر ان ذلك يمس من "سيادة الدولة الكندية". وتجري في غضون 3 اسابيع من الان اول انتخابات بعد سقوط نظام بن علي الاستبدادي. ويأمل التونسيون من خلال هذه الانتخابات، وضع تونس على مسار الانتقال الديمقراطي الحقيقي. وتسعى جهات تونسية مختلفة الى تشريك الجالية التونسية في الخارج في هذا العرس الكبير. يذكر ان الهيئة العليا للانتخابات قسمت دوائر الانتخابات الخاصة بالمهاجرين الى خمسة وهي دائرة امريكا الشمالية وتضم الولاياتالمتحدةوكندا ودائرتان بفرنسا وواحدة بإيطاليا واخرى بألمانيا اضافة الى دائرة تضم كل الدول العربية