أكدت الفنانة التونسية درة أنها نجحت في تقديم شخصية بنت البلد المصرية، في أكثر من عمل، وذلك بسبب تمكنها من اللهجة المصرية البسيطة، مشيرة إلى أنها قدمت كل شخصية مختلفة عن الأخرى تمامًا ، حيث قدمت ونيسة في فيلم "الأولى في الغرام"، بشكل يغلب عليها "الدلع"، أما سماح في مسلسل "العار"، فقد كانت مختلفة عن سميحة في "الريان"، كما قدمت هنا في "آدم"، وهى الجارة المحبة لجارها، بشكل مختلف تمامًا عن قطيفة في فيلم "تك تك بوم". وأرجعت درة في حديث خاص مع "العرب اليوم"، سر حبها لتقديم مثل هذه الشخصيات، إلى "حبها التقرب سريعًا من الجمهور المصري، والذي يتخيلها عندما تقدم مثل هذه الشخصيات، أنها أخته أو أبنته أو بنت الجيران التي يحبها، ونجاحها هنا ينبع في تمكنها من اللهجة المصرية البسيطة، وهى في الأصل تونسية". وألمحت الفنانة التونسية إلى أن "هناك بالفعل العديد من المخرجين الذين عرضوا عليها الاستمرار في هذه النوعية من الأدوار، وهو الأمر الذي رفضته، وسيجدها الجمهور مختلفة، في الفترة المقبلة، بداية من فيلمها الجديد، والذي انتهت من تصويره "مصور قتيل"، والذي تجسد من خلاله، دور طبيبة نفسية، وهو البداية لظهورها في دور مختلف في الفترة المقبلة، والتي تحاول من خلاله أن تبتعد عن دور البنت الشعبية". وتكشف درة عن أن "الفيلم يدور في جو من الإثارة والغموض، ولا أستطيع أن أزيد على ذلك، بسبب طبيعة الفيلم، ويشاركها البطولة مجموعة كبيرة من النجوم الشباب، منهم إياد نصار، أحمد فهمي، وحورية فرغلي، مع كاتب سيناريو معروف بإحساسه الفني العالي، وهو عمرو سلامة، مع مخرج شاب صاحب فكر هو كريم العدل". ومن ناحية أخرى، أشارت إلى أنها صورت مشاهدها الخارجية لمسلسل "زي الورد"، في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث عقدت مؤتمرٌا صحافيٌا. ويشاركها بطولة المسلسل، يوسف الشريف، صلاح عبد الله، هاني عادل، ومحمد نجاتي، ومسلسل "زي الورد" من إنتاج شركة الصباح، وإخراج سعد هنداوي، ويتكون من جزأين، كل جزء منهما عبارة عن 60 حلقة، وتدور أحداثه حول الشاب علي، الذي يواجه مشكلات الحياة، ويعاني صراعات نفسية واجتماعية، بسبب الظروف المحيطة به. كما تنتظر الفنانة التونسية درة، استئناف تصوير دورها في فيلم "بابا"، مع النجم أحمد السقا، من تأليف زينب عزيز، وإخراج على إدريس