اصدر عدد من نواب الحزب الدّيمقراطي التقدمي بالمجلس التّأسيسي وأعضاء لجنته المركزيّة وبعض هياكله الجهويّة، مبادرة تدعوا إلى عدم الاعتراف بالحزب الجمهوري والتمسّك بمواصلة المؤتمر الخامس للحزب الدّيمقراطي التقدّمي بحجّة أنّ هذا المؤتمر لم ينهي أشغاله بعد ولم يتوفّق إلى مناقشة اللّوائح، وسمّيت هذه المبادرة "حركة الإصلاح". وتكوّنت المبادرة على هوامش المؤتمر، بعد استنكار عدد كبير من الحاضرين للطّريقة التّي تمّت بها انتخابات اللّجنة المركزيّة والمكتب السياسي الجديد التّي شابتها عديد الاخلالات والتّركيبة التّي اعتبروها تركيبة ولاء للقيادة التاريخيّة المتمثّلة في الأمينة العامة ميّة الجريبي ومؤسّس الحزب أحمد نجيب الشابي، واستنكار المرور مباشرة إلى الانصهار مع حزب آفاق الجمهوري وعدد من المستقلين دون مناقشة لوائح الحزب. وعلم راديو كلمة أنّ مبادرة الإصلاح يتزعّمها رئيس الكتلة النيابيّة محمد الحامدي وعضوي المجلس التّأسيسي منصف شيخ روحو ومحمد الناجي الغرسلي وبعض قدماء الحزب على غرار عضو المكتب السياسي محمد الهادي حمدة.