في حلقة جديدة من مسلسل اعتداءات السلطة وتضييقها على فريق راديو كلمة، تحول الأمر من الاعتداء بالعنف والاختطاف وقطع الانترنت والتهديد والتشويه والسرقة، إلى متابعة الأطفال والتضييق عليهم ، حيث عمد الكاتب العام لجامعة الحزب الحاكم ببوسالم وعمدة المدينة وعدد من أعوان الإدارة المحلية ببوسالم لاستدعاء مدرّس إحدى الكتاتيب واستجوابه حول قبوله للطفل (محمد عزيز) البالغ من العمر نحو أربع سنوات وعن والده الزميل المولدي الزوابي. وأعرب المسؤولون عن احتجاجهم لعدم استشارتهم وإعلامهم قبل تمكين ابن زميلنا من مقعد في كتابه طالبين منه أن يطرده. وهو ما جعله يطلب وثيقة ممضاة من قبل معتمد الجهة يستند إليها في تعامله سلبا كان أم إيجابا مع مطلبهم. يشار الى ان الزميل المولدي لما توجه يوم أمس للعودة بابنه من الكتاب لاحظ هناك وجود عوني إرشاد هما، لطفي الورقلي ونبيل الكوكي.