حذر رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني من تزايد عدد البريطانيين الذين قال بانهم يتلقون التدريب في دول الربيع العربي بهدف ممارسة أعمال إرهابية. كما اكد رئيس الاستخبارات البريطانية وحسب ما افادت به البي بي سي " أن دول الربيع العربي غير المستقرة التي شهدت ثورات للإطاحة بأنظمة الحكم فيها ... "تجذب عناصر تنظيم القاعدة والمتشددين البريطانيين الساعين إلى الحصول على تدريبات على ممارسة الإرهاب". واشار ايضا الى وجود أدلة تفيد بخروج "جهاديين محتملين" من بريطانيا باتجاه دول الشرق الأوسط بحثا عن التدريب وفرص ممارسة نشاطات عسكرية على حد تعبيره .مؤكدا ان "تنظيم القاعدة" يسعى الآن للعودة إلى موطن نشأته في الشرق الاوسط بعد أن انتقل من أفغانستان، عقب سقوط حركة طالبان، إلى باكستان. كما أضاف ان " بعض مناطق العالم العربي أصبحت اليوم مرة أخرى بيئة سانحة للقاعدة. مؤكدا ان البريطانيين اللذين يتلقون تدريبات في الشرق الاوسط سوف يعودون ويشكلون تهديدا لأمن بريطانيا. وشبه رئيس الاستخبرات البريطاني الوضع في كل من مصر وتونس وليبيا بما يحدث في الصومال واليمن. كما قال أن أولمبياد لندن، الشهر المقبل، ستكون مستهدفة من قبل من وصفهم ب"أعداء بريطانيا" . وكانت لندن قد شهدت عمليات تفجير، استهدفت بشكل رئيسي شبكة مترو الأنفاق، نفذها أربعة مسلمين بريطانيين في عام 2005 وقتل فيها 52 شخصا.