تحت رعاية وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية افتتحت اليوم في جزيرة "جربة"أعمال الدورة التكوينية الثالثة الخاصة بتكوين اللجان المشرفة على الحوار الوطني فيما يخص العدالة الإنتقالية في الجهات. وذلك بمشاركة برنامج الاممالمتحدة الإنمائي بتونس والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمركز الدولي للعدالة الانتقالية. . وخصصت هذه الدورة لفائدة اللجنتين رقم 5و6 التي تضم ولايات الجنوب الشرقي والغربي، ويديراعمال هذه الدورة كل من ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان "حبيب نصار" وعضو لجنة المصالحة والإنصاف المغربية "أحمد شوقي"، والطبيب النفساني التونسي والخبير لدى الأممالمتحدة الدكتور "فتحي التوزري" الذي تكفل بتدريب المشاركين على تقنيات التواصل وتسهيل الحوار من أجل تحقيق العدالة انتقالية مع الحفاظ على مكتسبات الثورة. وذكر منظموا الدورة التدريبية أن فكرة إجراء حوار وطني حول العدالة الإنتقالية جاءت بعد تعدد المقترحات والتصورات للعدالة الإنتقالية دون وجود إستراتيجية واضحة, ومن ضرورة خلق إطار للحوار يفضي الى تصور مشترك لمفهومها وتطبيقها. وأكدوا أن هذا الحوار الذي انطلق منذ 14 أفريل الماضي يهدف إلى السعي لإيجاد مفهوم واضح وتوافقي لمشروع القانون الأساسي للعدالة الإنتقالية. كما أشاروا إلى أن المدة الزمنية للحوار المذكور وقع تحديدها لمدة 3 أشهر من تاريخ إنطلاق الأشغال مع إمكانية تحويرها وتمديدها على ضوء المستجدات الوطنية. . تجدر الإشارة الى أن اختيار أعضاء اللجان الجهوية للحوار الوطني حول العدالة الانتقالية كان بالاعتماد على معايير محددة أهمها المستوى التعليمي والنشاط في صلب الجمعيات الحقوقية والتنموية وعدم تحمل مسؤولية حزبية سابقا في صلب حزب التجمع المنحل. a title="منسق اللجنة الفنية المشرفة على الحوار الوطني للعدالة الانتقالية السيد "محسن السحباني" يتحدث لراديو كلمة على التقنيات القانونية والفنية للحوار" href="http://www.stream.kalima-tunisie.info/radio/podcast/interview/sahbani.mp3"منسق اللجنة الفنية المشرفة على الحوار الوطني للعدالة الانتقالية السيد "محسن السحباني" يتحدث لراديو كلمة على التقنيات القانونية والفنية للحوار