أجلت هيئة المحكمة العسكرية الدائمة بصفاقس، في جلستها أمس(9 جويلية 2012)، النظر في قضية شهداء وجرحى الثورة بمدينة "الرقاب" من ولاية سيدي بوزيد إلى 19 جويلية الجاري بعد طلب من الدفاع, ولإتمام الإجراءات اللازمة المتعلقة بالقضية. كما قررت المحكمة عرض المتضرر "شادي العبيدي" على الفحص الطبي و إصدار بطاقة إيداع في حق المتهم الأول وهو "مراد البجاوي" وبطاقة جلب في حق المتهم الثاني وهو الملازم "بسام العكرمي" كما منعته من السفر خارج البلاد. وحضر جلسة الأمس المتهم الأول في حالة سراح كما حضر عدد من عائلات الشهداء والجرحى وتم الاستماع إلى مرافعات محامي القائمين بالحق الشخصي ولسان الدفاع و الاستماع إلى إفادة المتهم "مراد الجويني" الذي مثل في حالة سراح وبعض الشهود. ومن المتوقع أن تنظر هيئة المحكمة في نفس اليوم في ثلاثة قضايا أخرى وهي قضية "شهداء وجرحى منزل بوزيان" وقضية "مدير السجن المدني بقابس وقضية "قصور الساف"، حسب ما أكده وكيل الدولة لدى المحكمة العقيد" احمد الجبالي" لوكالة تونس إفريقيا للأنباء. كما أكد نفس المصدر أن المحكمة تسعى للنظر في القضية المتهم فيها الرئيس السابق بتهمة المشاركة في القتل ووزير داخليته "رفيق الحاج قاسم" وقيادات أمنية من صفاقس قبل 15 من الشهر الجاري. وتعود أطوار القضية إلى 9 من جانفي 2011 حيث شهدت مدينة الرقاب احتجاجات مناهضة لحكم بن علي قتل خلالها خمسة شبان وهم"محمد الجابلي" و"منال بوعلاقي" و"معاذ الخليفي" و"عبد الرؤوف بوكدوس" ونزار السليمي"