استنكر محامو الادعاء "الطريقة الفجئية" التي تم الاعلان فيها عن صدور الاحكام في قضية شهداء وجرحى الثورة, في كل من ولايات تونس الكبرى وبنزرت وزغوان ونابل وسوسة من قبل المحكمة العسكرية الابتدائية بتونس. وأكد المحامي شرف الدين القليل في تصريح لراديو كلمة انه لم يتم اعلامه بصدور الحكم كما عوملوا كأطراف نكرة في هذه القضية على حد تعبيره. كما عاب المحامي صدور مثل هاته الاحكام المقدرة مسبقا عن المحكمة العسكرية مؤكدا عجز القضاء العسكري على اصدار "احكام منصفة" في حق المدعين. مزيد من التفاصيل تستمعون اليها في التصريح التالي لمحامي الادعاء شرف الدين القليل ونشير الى ان الاحكام التي صدرت بعد ظهر اليوم الخميس 19 جويلية 2012 قضت بإدانة الرئيس السابق وسجنه غيابيا مدى الحياة ,وقضت في حق علي السرياطي ب 20 سنة سجنا , و15 سنة سجنا لرفيق بالحاج قاسم ,و10 سنوات سجنا لعادل التيويري مدير عام الأمن الوطني سابقا. , وعشر سنوات في حق محمد الأمين العابد "آمر الحرس الوطني سابقا" وغيرهم من المتهمين. في حين تمتع أحمد فريعة بعدم سماع الدعوى ,و رشيد عبيد مدير عام المصالح المختصة سابقا بالبراءة وقضت المحكمة في حق الشاذلي الساحلي مدير عام الشرطة الفنية سابقا بالحكم بعدم سماع الدعوى اضافة الى العربي الكريمي مدير القاعة المركزية للعمليات سابقا الحكم بالبراءة.
