نفت اليوم وزارة الداخلية في بلاغ لها تعرض امام جامع الزيتونة حسين العبيدي الى أي اعتداء لفظي او مادي اثناء التحري معه امس في منطقة القرجاني. و قالت الوزارة انه تمت معاملته معاملة حسنة مع تمتيعه بكل الضمانات القانونية . و اوضحت الوزارة انه تم استدعاء امام الجامع الاعظم امس من قبل مصالح الشرطة العدلية قصد التحري معه في قضية الاعتداء بالعنف و قضية تغيير اقفال ابواب الجامع. و كانت انباء نشرت امس اشارت الى انه وقع ايقاف امام جامع الزيتونة الذي عرف عنه تمسكه باستقلالية مؤسسة جامع الزيتونة عن وزارة الشؤون الدينية مما خلق بعض التوتر في علاقة الطرفين. ومن جهته فقد أفاد محامي حسين العبيدي في تصريح لإحدى الاذاعات الخاصة أنه تمّ اختطاف موكّله وتحويل وجهته قصد منعه من إمامة المصلّين بجامع الزيتونة مؤكّدا تعكّر حالته الصحيّة وهو ما استوجب نقله الى مستشفى شارل نيكول جرّاء ما وصفه بالإجراء التعسّفي في حقّ موكّله. وكان الشيخ البشير بن حسين احد ابرز وجوه السلفيين انتقد امس خلال احد الدروس الرمضانية في الجامع الكبير بمساكن حركة النهضة مشددا على انها تريد استعمال عصي و عضلات الوزارة ضد رواد المساجد و اعتبر ان حادثة القبض على امام جامع الزيتونة في رمضان فضيحة تؤكد ان الحكومة مغتاظة من امتلاء اجوامع بالرواد.