قال صندوق النقد الدولي في تقرير اصدره أمس الجمعة إن توقعات النمو في تونس في الأجل المتوسط مبشرة لكن من الضروري أن تحافظ البلاد على الاستقرار الاقتصادي بينما تتعافى من أحداث الربيع العربي التي شهدتها العام الماضي. . وقال الصندوق في تقييمه السنوي للاقتصاد التونسي الذي يكافح للخروج من الركود إن النمو قد يصل تدريجيا إلى ستة بالمئة بحلول عام 2017 شريطة أن يظل الاقتصاد مستقرا وأن تطبق إصلاحات لتحسين مناخ الاستثمار. واعتبر صندوق النقد الدولي ان تونس ستواجه تحديات اقتصادية واجتماعية "ملحة" بعد مرحلة الانتقال السياسي التي يشهدها هذا البلد، داعيا اياها الى "تحويل" اقتصادها. وقال الصندوق في بيان "بعد مرحلة الانتقال السياسي فيها، ستواجه تونس تحديات اقتصادية واجتماعية ملحة، وخصوصا و ان نسبة البطالة مرتفعة والتفاوت الجهوي حاد.