كما تم الاعلان عنه خلال الندوة الصحفية التي عقدها امام جامع الزيتونة يوم الخميس الماضي اطردت مشيخة الجامع الامام محمد بوزغيبة الذي عينته الحكومة لتعويض حسين العبيدي الذي اتهمه مستشار وزير الشؤون الدينية الصادق العرفاوي بأنه اصبح مثارا للشغب و التصريحات المثيرة . و كان مجموعة من الشباب وقفوا عند ابواب الجامع و منعوا الامام المعين من الدخول تطبيقا لقرار المشيخة بمنع امام موال للحكومة من صعود المنبر. من جهته افاد السيد محمد بوزغيبة في تصريح لوكالة الانباء الفرنسية ان الخطب في جامع الزيتونة تتميز بالتكفير و الثلب و التهجم و هذا يسيء الى سمعة الجامع و هو انما كلف بالإمامة من اجل الرقي بخطبة الجمعة و الاداء العلمي للجامع. من جهته انتقد القيادي السابق في حركة النهضة و احد مؤسسيها الشيخ خميس الماجري موقف حركة النهضة من مؤسسة جامع الزيتونة التي تريده تابعا و منفذا لسياستها في حين التزمت الدفاع عن استقلاليته الكاملة سنة 1988 قبل ان يشن الرئيس السابق " هجمته" على الجامع و ممتلكاته. يذكر ان الشيخ سالم العدالي هو من ام صلاة الجمعة امس اعتمادا على تفويض من الامام حسين العبيدي الذي صرح ان الاطباء نصحوه بالراحة بعد الاصابات التي تعرض لها بعد " اختطافه " الاسبوع الماضي من قبل قوات الامن.