تلقى البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي رسالة من رفيق عبد السلام وزير الخارجية التونسي. وجه الوزير التونسي خلال رسالته الشكر للمنظمة على التعاون والتشاور الإيجابي الذي قدمته للحكومة التونسية المؤقتة. وأوضح أن دعم المنظمة ومواقف معالي الأمين العام المؤيدة والمساندة لثورة الكرامة والحرية في تونس كان له الأثر الطيب والصدى الكبير لدى الشعب التونسي الذي يكن لمنظمة التعاون الإسلامي كل الاحترام والتقدير .. معتبرا إياها الحضن الدافئ للعمل الإسلامي المشترك والحصن المنيع لقضايانا المصيرية. وأضاف الوزير أن تونس ستبقى دوما وفية لانتمائها الإسلامي وهي عاقدة العزم على الاستمرار في هذا التوجه في المستقبل.