طالب الامين العام للأمم المتحدة "بان كيمون" من رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ووزير خارجيته وليد المعلم بوقف اعمال العنف في سوريا، وذلك خلال لقائه بهما اليوم(31 اوت 2012) في العاصمة الايرانيةطهران. كما دعا الاطراف التي تزود الطرفين بالأسلحة الى التوقف عن ذلك، وطلب من ايران تأييد مسعاه فيما يخص الوضع في سوريا. ميدانيا يتواصل القتال بين قوات النظام وأفراد المعارضة المسلحة في مدينة حلب وفي ريف دمشق، حسب ما اعلنه المرصد السوري لحقوق الانسان. ويأتي ذلك في الوقت الذي اعلنت فيه اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان الوضع الحالي في سوريا والظروف المعيشية للمدنيين سائرة نحو التدهور.