تمكّن الجيش السوري الحر من الاستلاء على مجموعة من الصواريخ والقذائف من نوع "كوبرا" من مركز للدفاع الجوي بمنطقة البوكمال في دير الزور اضافة الى أسر 50 جندياً تابعين للنظام بعد قتل قائدهم والسيطرة على المبنى. من جهتها افادت لجان التنسيق المحلية بأن دبابات الجيش النظامي أطلقت النيران بكثافة على حيي التضامن والحجر الأسود بدمشق بالتزامن مع هجمات القناصة في المنطقة. كما اعلنت عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام السوري في دوار المحطة بحماة. من جهتها اكدت اسطنبول مواصلة العمل للحصول على دعم دولي لإقامة منطقة آمنة محمية من الخارج داخل سوريا بعد اخفاق اجتماع عقده مجلس الامن الدولي هذا الاسبوع. و افاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في مقابلة تلفزيونية يوم امس باحدى القنوات التركية ,بان الرئيس السوري "بشار الاسد وصل الى نهاية حياته السياسية . وانه في الوقت الحالي لا يعمل في سوريا كسياسي وإنما كعنصر وكعامل للحرب." على حد تعبيره. مستبعدا في الان ذاته قيام "أية مناطق عازلة في سوريا لاستقبال اللاجئين الهاربين من المعارك من دون قرار من الأممالمتحدة" في الاثناء اكدت الحكومة التركية انها ستعمل داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل التوصل لاتفاق بشأن اقامة منطقة امنية في سوريا كما اكدت انها ستحاول خلال الاسابيع القادمة الضغط على كل من روسيا وإيران اللتين تعارضان الخطة.