يواصل هيثم المسعودي تنفيذ اضراب الجوع الذي دخل فيه منذ يوم 10 أكتوبر مطالبا بتفعيل محضر الجلسة المنعقدة يوم 7 أفريل 2012 مع وزير الصناعة والقاضي بتشغيله بالشركة التونسية للكهرباء والغاز أو بإدماجه في سلك التعليم الثانوي(حيث درس سنة نيابة)، وقد تدهور وضعه الصحي بعد أن دخل في إضراب جوع وحشي منذ ستة أيام ويؤكد من ناحيته أنه "سيواصل الإضراب ما لم يتحقق مطلبه حتى يوم العيد"،خاصة وأنه وقع تجاهله من السلط المعنية ولم يحضى إلا بمكالمة من وزير الصناعة "نصحه فيها بأن الإضراب عن الطعام محرم ومضر بالصحة" دون أن يقدم له ولو مجرد وعد بطبيق ما جاء في محضر الجلسة. ويؤكد هيثم المسعودي المتحصل على الإجازة في الأنقليزية منذ سنة 2005 أنه لم يجد حلا أخر بعد ما سدت كل الأبواب أمامه وقتله اليأس والإنتظار"فإما شغل يحقق به ذاته ويعيل به عائلته وإلا فان الموت ارحم " حسب قوله.