يواصل هيثم المسعودي تنفيذ إضراب الجوع المفتوح لليوم السابع على التوالي مطالبا بتفعيل محضر الجلسة المنعقدة يوم 7 أفريل1012 مع وزير الصناعة والقاضي بإلحاقه مع تسعة أشخاص من منزل بوزيان بالشركة التونسية للكهرباء والغاز،أو بإدماجه في سلك التعليم الثانوي. ويؤكد هيثم المسعودي المتحصل على الإجازة في الأنقليزية منذ سنة 2005 بأنه يئس من الانتظار وسدت كل الأبواب أمامه خاصة وأن حالة عائلته الاجتماعية تستوجب انتدابا فوريا. ويطالب كافة ممثلي الدولة بحقه في التشغيل دون مماطلة وأيضا باحترام القانون وتطبيق كافة محاضر الجلسات ويدعو كذلك كافة مكونات المجتمع المدني والأطراف السياسية إلى ضرورة التحقيق في كل الانتدابات والتعيينات التي تمت"بطرق ملتوية" حسب تصريحه لراديو كلمة. و تدهورت الحالة الصحية لهيثم المسعودي مرتين وتم نقله إلى المستشفى،إلا أنه يواصل الإضراب مؤكدا أن الشغل أصبح بالنسبة له "مسألة حياة أو موت".