أكد وزير الداخلية علي العريض اليوم الإربعاء 31 أكتوبر 2012 عقب إجتماع مجلس الوزراء المنعقد بقصر الحكومة بالقصبة أن التشدد الديني هو ظاهرة اجتماعية منتشرة في العالم تتطلب وضع استراتجية أمنية ودينية وتربوية وثقافية لإحتوائها ومعالجتها, جاء ذلك على خلفية الأحداث التي جدت بمنطقة دوار هيشر من وﻻية منوبة ليلة البارحة. و شدد العريض حرص الوزارة على فرض احترام القانون وعلى التعامل أمنيا وقانونيا مع جميع المخالفين دون استثناء ودون أي خلفية سياسية أو ايديولوجية. من جهة أخرى عبر العريض عن "استيائه مماتروج له بعض الأطراف السياسية داعيا إلى عدم الزج بالأمن والقضاء في الصراعات السياسي"