يخوض العشرات من عمال مصنع الفقاع بعين دراهم وطبرقة وغار الدماء وفرنانة ومجمّعي هذا المنتوج الغابي منذ مطلع الاسبوع جملة من الاحتجاجات للمطالبة بتدخل الدولة وفتح المصنع الذي اضطر صاحبه وهو مستثمر تونسي الى غلقه وايقاف اكثر من خمسين عاملا اغلبهم من النساء عن العمل . وجاءت هذه التحركات على خلفية بيع وزارة الفلاحة لصابة الفقاع عبر بتة في شكل مقاسم لأشخاص اعتبرهم العمال دخلاء على القطاع وكذلك احتجاجا على استغلال المتحصلين على مقاسم سجنان وفرنانة وغار الدماء وطبرقة وبوسالم واستغلالهم لمقسم عين دراهم وهو الاغنى بأفضل انواع الفطر على غرار جيرول وبيي دي موتون والاكتال (Girole –Pied de mouton Actel) واستغلالهم له دون اي موجب. ونفذ العمال اليوم 6نوفمبر 2012 اعتصاما بمقر المعتمدية والذي سبقه اعتصام يوم امس استمر نحو تسع ساعات امام مقر معتمدية المكان اين طالبوا بضرورة تدخل الادارة وفتح المصنع القادر على استيعاب الكميات المجمعة في ابانها نظرا لحساسيتها المفرطة وتصنيفها طبق الانواع المعدة كليا للتصدير فضلا عن تشغيل اكثر من 1500 عامل على مدى اكثر من اربعة اشهر من كل سنة . صاحب المصنع الشريف الخلايفي من جهته عبّر عن استيائه الشديد مما اعتبره تجاهل السلطات الجهوية والمركزية لمطلبه ومطالب العمال والمجمعين وعن طريقة تعامل احد المسؤولين بالولاية معه.