أخبار تونس – تعدّ ولاية جندوبة من أبرز الجهات في الشمال الغربي التونسي التي تشهد شبكة طرقاتها حركية كبرى وذلك نظرا لأهمية النشاط الاقتصادي في هذه المنطقة خاصة في ما يتعلق بالنشاط الفلاحي والسياحي. وستشهد ولاية جندوبة قريبا انطلاق عدة مشاريع جديدة لصيانة الطرق وتشييد الجسور، استجابة مع النسق المتنامي للحركية المسجلة في هذه الجهة. وستعطى اشارة انطلاق هذه المشاريع بولاية جندوبة في أوائل عام 2010 ، وقدر حجم مجمل الاستثمارات حوالي 66 مليونا. وتشمل الاشغال الجديدة بالخصوص إعادة تأهيل 36 كلم من الطرق المصنفة في منطقتي عين دراهم وبوسالم، وكذلك تبليط ما يقارب 62 كلم من الطرق الوطنية في عين دراهم وفرنانة وبوسالم وجندوبة وغار الدماء وتعبيد 50 كلم من المسارات لبوسالم. كما تشمل الاشغال اعادة تأهيل احدى المنعرجات الكبرى داخل مدينة جندوبة وبناء جسر في منطقة وادي مجردة واتخاذ تدابير لحماية المدن وبوسالم وغار الدماء من الفيضانات. وستقام هذه المشاريع الموحدة بحلول بداية العام الجديد وتتمثل في شق الطريق السريعة الرابطة بين وادي الزرقاء وبوسالم والتي ستصل بين باجةوجندوبة عبر طرقات سيارة. وسيكون مطلع سنة 2010 ايذانا لتحقيق سلسلة من المشاريع الرئاسية التي تقررت في الدورة الاستثنائية للمجلس الإقليمي لولاية جندوبة الذي عقد في شهر جويلية 2009. وتقدر تكلفة المشاريع الجديدة بولاية جندوبة بنحو 8.7 مليون دينار وهي موجهة أساسا إلى إعادة تأهيل الطرق الوطنية والإقليمية رقم 53 و 65 و161 في عين دراهم وفرنانة وطبرقة وكذلك الى الطرق المتضررة من الفيضانات الأخيرة. وتشمل المشاريع أيضا بناء 14 كيلومترا من المسارارات بمنطقة الدلهومية بغار الدماء ومنطقة السواني بجندوبة الشمالية ومنطقة العباسية بوادي مليز ومنطقة الحوش بفرنانة وبناء جسر في منطقة وادي بوجارين ببوسالم. وسوف تستبع الاشغال بشبكة الطرقات بولاية جندوبة بتنفيذ مخطط لاعادة التهئية في مدينة طبرقة وأحوازها، بالإضافة الى مخطط آخر يهدف بوجه خاص الى ستغلال الثروات الطبيعية في المنطقة.