شارك خبراء دوليون وفلسطينيون صباح هذا اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر في عملية استخراج رفات الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات لمحاولة اكتشاف ما إذا كان تم تسميمه كما يرجّح الكثير من الفلسطينيين . وتم استخراج الرفات بالرغم من عدم موافقة كل أفراد أسرة عرفات ، حيث عبّرت زوجة الرئيس الفلسطيني سهى عرفات عن رفضها للعملية ولم تكن حاضرة في رام الله اليوم . هذا و أعيد دفن رفات عرفات وسط مراسم عسكرية بعد انتهاء عمل خبراء الطب الشرعي. وتجدر الاشارة ان ياسر عرفات توفي عن 75 عاما منذ ثماني سنوات بعد مرض غامض دام فترة قصيرة. ولم يتم تشريح الجثة في ذلك الوقت بطلب من سها عرفات وقد حامت شكوك بتسميمه ايام الحصار على المقاطعة في رام الله .