يتواصل لليوم الثاني على التّوالي غلق ميناء سيدي يُوسف بقرقنة من طرف البحّارة الذين رفضوا العقوبات التي أقرّتها السّلطات بشأن الصّيد العشوائي. و بعد توقّف جميع الرّحلات بين صفاقس و قرقنة و استحالة دخول البواخر إلى ميناء سيدي يوسف بالجزيرة، شهدت محطّة المسافرين بصفاقس اليوم 9 جانفي حالة من الإكتضاض ، تمّ على إثرها تأمين سفرة استثنائيّة على باخرة حربيّة بالتّعاون مع وحدات الجيش الوطني لنقل الحالات المستعجلة ذهابا و إيّابا إلى ميناء سيدي فرج . و تجدر الإشارة إلى أنّ تعطُّل حركة النّقل بين صفاقس و قرقنة يعود إلى قيام مجموعة من بحّارة و متساكني جزيرة قرقنة بغلق معبر اللّود بأكثر من 30 قارب صيد، ممّا تسبّب في قطع الإمدادات الحيويّة و التّنقّلات اليوميّة للمُسافرين التي تقوم بها باخرة اللّود بصفة دوريّة. و جاء هذا التّصعيد في الإحتجاج نتيجة الإتّفاق الحاصل بين بحّارة جهتي القراطن و النّجاة بقرقنة ووزير الفلاحة محمد بن سالم، و القاضي بمنع الصّيد بالكيس منعا باتّا.