سنتان مرّت عن هروب الرئيس السابق زين العابدين بن علي ،ولم تنس المطالب الاجتماعية للشغل والتنمية و لا السياسية لبناء مؤسّسات ديمقراطية،مطلب تسليم زين العابدين بن علي لمثوله أمام القضاء لما اقترفه من جرائم في حقّ الشعب التونسي. و تزامنا مع إحياء الذكرى الثانية للثورة ،ينظّم حزب المؤتمر من أجل الجمهورية وقفة احتجاجية أمام سفارة المملكة العربيّة السعودية يوم الإثنين 14 جانفي،للمطالبة بتسليم بن علي. يشارك في هذه الوقفة عدد من من الأحزاب و منظّمات المجتمع المدني ، كما ستتزامن مع وقفات احتجاجية أخرى تنتظم أمام جميع سفارات السعودية في جميع أنحاء العالم ،أين توجد جاليات تونسيّة. و أوضح حزب المؤتمر من أجل الجمهوريّة، أنّ هذه الوقفات لن ترفع شعارات حزبيّة ،لأنّ الغاية الوحيدة منها هي المطالبة بجلب بن علي .