أشار وزير التربية عبد اللطيف عبيد اليوم 19 جانفي، إلى أن الخسائر المنجرة عن إضراب التعليم الثانوي ليومي 22 و 23 جانفي ستكون معنوية و تربوية أكثر منها مادية و أن الوزارة " لا تتمناه" . كان ذلك حلال ندوة صحفية إنتظمت اليوم بمقر وزارة التربية لتقديم موقف الوزارة من هذا الإضراب الذي أقرته النقابة العامة للتعليم الثانوي. و بين وزير التربية أن تعطل الدروس لثلاثة أيام بإعتبار يوم العطلة الموافق لذكرى المولد النبوي،" سيضر بسير الدروس لقرابة مليون تلميذ و تلميذة بالمؤسسات الإعدادية و الثانوية . » كما أكد عبد اللطيف عبيد على "أن خلاف الوزارة مع نقابة الثانوي يتمحور حول مسائل مادية بالأساس, » مشيرا إلى أن قيمة الطلبات المستجاب لها تقدر ب 65 مليون دينار في حين تقدّر قيمة المطالب غير المستجاب لها ب 241 مليون دينار . كما بيّن وزير التربية " أنه كما يحق للنقابة أن تضرب فإن الوزارة من حقها أن تقتطع من رواتب المضربين. » و في إجابته عن سؤالنا المتعلق بالمطلب الموجه للوزارة في خصوص الإفراج عن نقابيين متهمين بتورطهم في قضية تسريب إمتحان الباكالويا ، ذكر عبد اللطيف عبيد أن الوزارة لم تقدم شكاية ضد أستاذ بعينه و أنّ القضاء تكفّل بمتابعة هذه القضية.