في تعليقه على مقال كتبه الصحفي سليم الحكيمي في جريدة الفجر الناطقة بلسان حزب حركة النهضة،تحت عنوان "نوال السعداوي في تونس داعية الشذوذ والدعارة في ضيافة العلمانيين"،قال اليوم 15 مارس 2013 المستشار السابق في حكومة حمادي الجبالي،لطفي زيتون في برنامج صباحنا مازال على راديو كلمة إن الجرائد الحزبية لم يعد لها دور اليوم في عصر الحريات،خاصة وأنّ الإعلاميين لم يعد بامكانهم الخضوع للإملاءات الحزبية أو غيرها. وإعتبرلطفي زيتون أن عصر الصحافة الحزبية إنتهى اليوم ،مشيرا إلى أن موقف الصحفي سليم الحكيمي لايعبر عن موقف حركة النهضة،رغم ورود مقاله الذي تهجم فيه على الكاتبة والناشطة المصرية نوال السعداوي في الصفحة الأولى لجريدة الفجر. وقال زيتون إنه وجب أن تكون الصحافة بعيدة عن الأحزاب وللصحفيين الحق في التعبير بكل حرية وفق الضوابط القانونية المعمول بها ،حتى لايكون الكاتب عبئا على الجريدة وعلى الحزب الذي ينتمي اليه. من جهتها إعتبرت الحقوقية سهام بن سدرين أنه من العيب الحديث عن نوال السعداوي بمثل هذه الطريقة ،مشيرة إلى أن هذا المقال يعد إنفلاتا أخلاقيا،خاصة وأن السعداوي تمثل المرأة الحداثية في المشرق العربي،لأنها دافعت في كتاباتها عن الأفكار الحداثية والإصلاحية لفائدة المرأة في مجتمعاتنا.