تحت شعار" الأبعاد التاريخية والحضارية للزوايا والأضرحة والطرق الصوفية في البلاد التونسية" انتظمت اليوم 12 ماي 2013 الدورة الرابعة لملتقى منزل بوزيان لتاريخ الحركة الوطنية بالمركب الثقافي بالمنطقة.. ويركز برنامج هذه الدورة على تبيين مدى أهمية الزوايا والأضرحة في الموروث الثقافي في تونس، حيث يقدم معرض صور فتوغرافية للزوايا وللخط العربي، كما انتظمت جلسات علمية تحدثت عن الوظائف الكبرى للزوايا في تاريخ تونس وعن دورها الاجتماعي والديني في الحركة الوطنية، وأكدت كل المداخلات على أهميتها كموروث جماعي لا بد من حمايته.. وقد أفادنا مدير المركب الثقافي بمنزل بوزيان البرني نصري بأن هذا الملتقى يهدف إلى إبراز مدى أهمية الزوايا والأضرحة في تونس "لأنها موروثنا الذي لا بد من المحافظة عليه" بعد أن تم استهدافه والاعتداء عليه بالحرق والتخريب وهي ظاهرة مرفوضة لا بد من التصدي لها.