وقال زيدان إن التفجير الذي هز بلاده لا يعتبر من الحوادث العرضية بل يأتي في سلسلة الحوادث التي تستهدف ليبيا قصد تعطيل بناء الدولة، مشيرا إلى أن الأبحاث جارية للكشف عن الذي يقف وراء الهجوم وعرضه على القضاء. من جهتها أدانت السلطات التونسية الهجوم واصفة إياه بالإرهابي، مؤكدة موقف تونس الثابت من نبذ الإرهاب والتطرف بكل أشكاله ودوافعه. من جهة أخرى طالب مجلس الأمن الدولي في بيان له، بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية لملاحقة المسؤولين عن هذه الاعتداءات قضائيا. تجدر الإشارة إلى أن مدينة بنغازي مثلت بعد الثورة معقلا لأحداث العنف، أشهرها التي استهدفت قنصلية الولاياتالمتحدةالأمريكية في 11 من سبتمبر الماضي و أدت إلى مقتل السفير الأمريكي.