نفى محمد المنّاعي والد الشاب السلفي الجهادي –حسب ما أكده الوالد– ماهر المنّاعي المعروف بكنية كعبورة أصيل مدينة جندوبة و الذي تم إيقافه بمذكرة صادرة عن وزارة الداخلية يوم 4 ماي الجاري،أن يكون لابنه أية علاقة بالتّهم المنسوبة إليه خاصة فيما يتعلّق بحوزته لكميّة من الأسلحة و ذلك في تصريح اليوم 14 ماي 2013 لراديو كلمة. و أضاف المنّاعي أن ابنه الذي يعمل كحارس بإحدى المنشآت العمومية في مدينة جندوبة سبق و أن اعتقل و تمّ التحقيق معه خلا شهر ماي 2012 على خلفيّة عمليّات الحرق التي طالت مطاعم سياحيّة و مقرات أمنية آنذاك. من جهة أخرى طالب محمد المناعي وزير الداخلية الذي قال بأنّه يتوسّم فيه خيرا أن يمكّنه من معرفة مكان ابنه حتى يتسنّى له القيام بإجراءات الدّفاع. كما شدّد والد ماهر المنّاعي على أن قوّات الأمن لم تعثر على أي نوع من الأسلحة لدى ابنه و المتهم بحيازتها اثر مداهمتها للمنزل و قيامها بعملية التفتيش على حد قوله. في الإطار ذاته أشار محمد المنّاعي إلى أن ابنه اعتقل على خلفية صدور 7 برقيّات تفتيش في حقه. و للإشارة فانّ وزارة الداخليّة صنّفت في وقت سابق ماهر المنّاعي ضمن أخطر العناصر المموّلة و الممونّة للمجموعة المسلّحة في جبل الشعانبي.