تعيش ولاية توزر انطلاقا من ليلة أمس 18 ماي حالة من الاستنفار الأمني تجلت في وجود نقاط التفتيش ونشر الحواجز قرب المقرات الأمنية إضافة إلى تكثيف الدوريات المشتركة بكافة المناطق العمرانية وعلى الطرقات خاصة منها المؤدية إلى ولاية قفصة بعد قرار وزارة الداخلية منع قيام مؤتمر أنصار الشريعة، ولم تقم الدوريات الأمنية بمنع أي من المسافرين من الخروج من الولاية بما فيهم المنتسبين للتيّار السلفي . وحسب ما أكّده بعض سوّاق سيّرات الأجرة"لواج" لمراسل كلمة أن الدوريات تقوم بالتثبت من هويات الركّاب دون استثناء وتقوم بتفتيش الأدباش . وتجدر الإشارة إلى أن السفرات المبرمجة باتجاه القيروان تسير وفق النسق العادي وأنه هنالك إمكانية لتغيير مسار الحافلات بالمرور بالطريق الحزامية عند بلوغ مدينة القيروان تجنبا لأي إشكالات وحفاظا على معدّات الشركة غدّا الأحد حسب ما صرّح به أحد العاملين بالشركة الوطنيية للنقل بتوزر. وفي نفس السياق اكّد أحد المنتمين للتيار السلفي لراديو كلمة أن معظمهم سينتقل للقيروان في سيّارات على وجه الكراء أو على ملك أصدقائهم تحسبّا من منعهم من استعمال وسائل النقل العمومي وأضاف أنهم عازمون على إقامة المؤتمر يوم 19 ماي 2013.