وأوضحت كنو أن مؤشرات التراجع في المسودة الأخيرة للدستور خطيرة وانعكس هذا التراجع في اعتبار القضاء كسلطة وكمكون من مكونات نظام متوازن وديمقراطي،مشيرة إلى أنه تم تفكيك الفصل وتفخيخه والتفريق بين الموصوف وهو القضاء والصفة وهي السلطة المستقلة كما انعكس هذا التراجع في اعتبار القضاء سلطة مستقلة على هيكلة وتنظيم القضاء حتى في التسميات ففي السابق كان المجلس الأعلى للسلطة القضائية أما التسمية الموجودة في مسودة الدستور المجلس الأعلى للقضاء.
كلثوم كنو توضح
القضاة لن يخافوا وهم ماضون في تنفيذ واجبهم من جهة أخرى أكد عضو المكتب التنفيذي لجمعية القضاة أنيس الحمايدي أن الوضع الأمني في المحاكم غير مستقر خاصة وأن القضاة يتلقون تهديدات من الحين إلى الآخر خاصة فيما يتعلق بقضايا المتشددين دينيا.