امتدت يد الإجرام الصهيونية إلى أسطول الحرية المحمل بعشرة ألاف طن من المساعدات الإنسانية لأهالينا في غزة المحاصرة مند ثلاث سنوات، بتواطؤ مفضوح و صمت مريب للنظام الرسمي العربي وعلى رأسه النظام المصري الذي يصر على تشديد الحصار البري بغلق المعابر. فجر يوم 31 ماي امتدت يد الغدر داخل المياه الدولية إلى أسطول الحرية لتحصد أرواح أكثر من 19 شهيدا و يذهب ضحيتها حوالي 50 جريحا في صفوف 750 مدنيين عزل متضامنين و مساندين يمثلون قرابة أربعين دولة عربية و أوروبية. إن قصف أسطول الحرية جريمة ضد الإنسانية و ضد الشعب الفلسطيني الأعزل و إصرار على مواصلة الحصار الجائر على أهلنا في غزةفلسطين. إن الإدانة و الاستنكار لهده الجريمة الجديدة للكيان الصهيوني الغاصب لا يجب أن تثنينا عن العمل من أجل محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة و دعوة الحكومات العربية الضالعة في الحصار إلى حفظ ماء الوجه و كسر جدار الصمت المشبوه لإصدار القرارات والقطع مع بيانات الشجب و التنديد و الاستنكار و التعجيل بفك الحصار البري المصري و فتح المعابر وتوجيه أساطيل جديدة إلى سواحل غزة. إن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني اللقيط لتكشف عن طبيعته الإرهابية و العنصرية و تبرهن لدعاة "سلام الذل و المهانة" أن لا خيار يعلو فوق خيار المقاومة. لقد أصبح الكيان الغاصب يلهث و راء انتصارات وهمية على حساب المدنيين العزل بعد انكساره في غزة و جنوب لبنان و قد حان الوقت للسلطة الفلسطينية في راما لله كي تقطع الصمت عن حصار غزة المستمر منذ أربع سنوات و تعمل على بلورة مشروع سياسي فلسطيني عربي يبدأ بتوحيد الفصائل الفلسطينية المختلفة ثم يدعو لسياسة عربية موحدة تجاه الكيان الصهيوني الغاصب و التصدي لكافة مظاهر التطبيع. إن العدوان على أسطول الحرية فرصة تاريخية جديدة لترتيب البيت الفلسطيني و التمسك بخيار المقاومة. عاشت فلسطين المجد للمقاومة النقابة الأساسية للاتصالات النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بنزرتالجنوبية النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بنزرت النقابة الأساسية للتعليم الأساسي منزل بورقيبة النقابة الأساسية للتعليم الثانوي منزل جميل النقابة الأساسية للتعليم الأساسي منزل جميل النقابة الأساسية للتعليم الثانوي منزل بورقيبة النقابة الجهوية للتعليم الثانوي ببنزرت النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بنزرت الشمالية