نقلت وكالة فرانس براس عن المعهد الدولي للصحافة بفينا (النمسا) إدانته يوم الخميس 8 جويلية 2010 ما سماه "أجواء القمع ضد الصحافيين التونسيين",مفيدا بأنهم يواجهون مضايقات وربما السجن اذا حاولوا نشر أخبار حول الفساد في بلادهم. وأعلن مدير المعهد "دافيد دادج" أن الصحافيين المعارضين لا سيما الذين يحققون في الفساد" يعملون "في اجواء خطيرة وقمعية". واضاف أن "من حق الشعب التونسي أن يتلقى معلومات حول الفساد لكن الصحافيين الذين يحاولون العمل في هذا المجال في تونس يجدون أنفسهم في السجن أو يتعرضون إلى اعتداءات أو مضايقات"، وصرح بأن "تونس تتخذ، وراء واجهة تنمية اقتصادية وعلاقات حميمة مع الغرب، موقفا لا مجاملة فيه مع الصحافيين المنتقدين". وجاء بيان المعهد الدولي للصحفيين في إطار حملات الإدانة الدولية بسبب الحكم الصادر ضد الصحفي الفاهم بوكدوس من محكمة الإستئناف بقفصة والقاضي بسجنه 4 سنوات مع النفاذ.