أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود بيانا استنكرت فيه تردي أوضاع حقوق الإنسان في تونس و تضييق السلطات التونسية على النشطاء الحقوقيين، وقد تضمن البيان أمثلة واقعية على مضي السلطة في تضييقها على حرية التعبير وتجريم الدفاع عن حقوق الإنسان. من ذلك تبنّى البرلمان مشروع قانون يهدف إلى تجريم نشاطات التوعية التي يقوم بها المدافعون عن حقوق الإنسان التونسيون وتدعيم الجهاز القانوني المكرّس لقمع الحريات الأساسية. وكذلك إقدام السلطة على اعتقال الصحفي الفاهم بوكدوس يوم الخميس 15 جويلية 2010، في باحة مستشفى فرحات حشاد بسوسة. وذكرت المنظمة في بيانها أن عملية الاعتقال تمت إثر مصادقة محكمة الاستئناف في قفصة يوم 6 جويلية 2010 على الحكم الصادر بحق بوكدوس والقاضي بسجنه لمدة أربعة أعوام مع النفاذ. و جاء في البيان أن السلطات كانت تلاحق فاهم بوكدوس منذ عامين لتغطيته التظاهرات الشعبية في منطقة الحوض المنجمي سنة 2008. وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد على بوكدوس لأنه يعاني من مشاكل في جهازه التنفسي ولا يزال يخضع للعلاج الطبي. ويتعرض الصحفيون المستقلون في تونس إلى استهداف مستمر من ذلك تحويل زميلنا المولدي الزوابي مراسل راديو كلمة بالشمال الغربي من ضحية لاعتداء إلى جاني وهو الأمر الذي لقي إدانة موسعة كان آخرها بيان صدر من فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنساء بجندوبة أكد على بطلان إجراءات التتبع في حقه وطالب بإنصافه وتبرئة ساحته وتتبع خصمه المعتدي الحقيقي.