علمت كلمة أن الشاب الذي سقط ضحية صعقة كهربائية ذات ضغط عال بمدينة بوسالم يوم السبت الماضي وهي الحادثة التي تعرّضنا لها في الإبّان، لقي حتفه يوم الأحد الماضي بمستشفى بن عروس للحروق متأثّرا بحروقه البليغة، ودفن في مقبرة الربعاني ببوسالم. وأكّد شهود عيان لراديو كلمة أن الضحية طلب من الطبيب عدم معالجته لأنه راغب في مفارقة الحياة. وكانت شائعات قد راجت في الحيّ الذي يقطنه المتوفّى، أنه أقدم على الانتحار، كما أن مصالح الحماية تأخرت لساعات في الوصول ولم تتدخّل المصالح الصحية القريبة من مكان الحادثة وهو ما اضطر الأهالي للاستعانة بمصالح البلدية التي استعملت رافعة ميكانيكيّة لإنزاله كما أشرنا في نشرة سابقة. جدير بالتّذكير أن الشابّ الذي توفّي في العقد الرابع من عمره يعاني من وضع اجتماعي مأزوم وأن حالات الانتحار في أوساط الشباب المعطّل والمهمّش بجندوبة بلغت ما يناهز العشرة حالات في الولاية خلال أقل من أربعة أشهر.